طالبت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب وفد لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم البريطانى، والمكون من 11 عضوا، اليوم، خلال اجتماع اللجنة بسرعة تسليم المجرمين المصريين الموجودين فى بريطانيا والمتهمين فى قضايا شائكة داخل مصر، بالإضافة إلى مساعدة بريطانيا الحكومة المصرية ومجلس الشعب المصرى فى استرداد الأموال المنهوبة فى البنوك البريطانية.
وقال الدكتور عصام العريان، رئيس اللجنة، إن الكثير من المصريين يعيشون الآن فى بريطانيا فى سلام، إلا أن هناك بعض الأفراد متهمون فى مصر فى جرائم خطيرة راح ضحاياها المئات، منهم ممدوح إسماعيل الذى تسبب فى قتل ما يزيد عن ألف مواطن فى غرق عبارة "السلام"، وكذلك وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالى الذى وجهت له اتهامات خطيرة تسببت فى صدور أحكام كثيرة وصل مجموعها إلى 30 سنة، وذلك بخلاف بعض القضايا التى راح ضحية لها عدد من المصريين دون إجراء أى تحقيقات فى قضاياهم مثل الحادث الأخير الذى تعرض له الطبيب المصرى كريم أسعد، وكذلك مقتل فنانه شهيرة فى لندن.
وطالب العريان الوفد البريطانى بتبنى هذه القضايا لإظهار الحقائق، وتسليم المتهمين.
وأوضح العريان، ردا على سؤال لأعضاء الوفد البريطانى حول أوضاع حقوق الإنسان فى مصر الآن، أن وضع حقوق الإنسان تغير كثيرا، قائلا "لم يعد هناك من يستطع المساس بحقوق التعبير والتظاهر وحق تشكيل الأحزاب وتأسيس الجمعيات.. ولم يعد هناك معتقل وسياسى واحد الآن داخل السجون".
وعن قضية منظمات المجتمع المدنى المثارة الآن أمام القضاء المصرى، قال الدكتور جمال حشمت عضو اللجنة، إن القضية منظورة الآن أمام القضاء.
وأضاف قائلا "المتهم برىء حتى تثبت إدانته، موضحا أن المعونه الأمريكية لا تمثل فى مجملها سوى 2% فقط من الموازنه المصرية، وهو جزء ضمن اتفاقيات كامب ديفيد، مشيرا إلى أن المستفيد الأكبر من تلك الاتفاقيات هى أمريكا أكثر من مصر قائلا "رفع أمريكا سيف التهديدات بقطع المعونه لا يقلق مصر".
وأضاف النائب عادل راشد، أن التحدى الأكبر فى العلاقات المصرية البريطانية الآن هو تجاوز فكر المستعمر، لذلك نحن نعتبر أن ثورة 25 يناير جاءت لتضع حدا لكل أشكال الاستعمار.
أما عن القضية الفلسطينة، فقد طالبت اللجنة الوفد بضرورة إجراء ضغط على إسرائيل لحماية المسجد الأقصى والإفراج الفورى عن النواب الفلسطينيين المعتقلين.
فيما عقب السفير البريطانى بالقاهرة جيمس وات، أن الحكومة البريطانية أكدت وقوفها بجانب الشعب المصرى فى قضية استرداد الأموال المسروقة، ولكن الأمر يحتاج إلى أدلة وبراهين لتقديمها إلى المحكمة.
وأكد السفير أنه طالب السلطات المصرية بمدهم بالمستندات المطلوبة، ولم يتلق طوال الـ9 أشهر السابقة أى رد من الحكومة المصرية، قائلا "نعتقد أنها مشغولة فى الانتخابات الداخلية".
وعن تسليم المتهمين المصريين رد السفير قائلا "ليس مخول لنا الرد على هذه القضايا، ولكن فى النهاية نحتاج إلى أدلة لتقديمها إلى القضاء البريطانى".
وردا على سؤال النائب مصطفى الجندى حول تقديم الحكومة البريطانية خريطة الألغام التى تم زرعها فى صحراء مصر خلال الحرب العالمية الثانية، قال السفير وات، إن الحكومة البريطانية قامت بتسليم كل ما لديها من خرائط حول ألغام "العلميين"، ولكن هناك عددا أكبر قام الألمان والإيطاليون بزرعه وصل عددهم إلى 446 ألف لغم.
أما عن قضية الطبيب كريم أسعد، فعقب السفير قائلا "لقد تابعت هذه القضية بنفسى والشرطة البريطانية أجرت تحقيقات موسعة على غير العادة، ولكن تلك التحقيقات تأخرت بسبب تقرير الطبيب الشرعى البريطانى".
وأضاف السفير، أنه قد اتخذ قرارا بسفر أسرة الطبيب على نفقة الحكومة البريطانية، إلا أن أسرة الطبيب سافرت، ولكن استمر رفضها تقديم أى معلومات لأن لديها شعورا بمؤامرة.
وقال الدكتور عصام العريان، رئيس اللجنة، إن الكثير من المصريين يعيشون الآن فى بريطانيا فى سلام، إلا أن هناك بعض الأفراد متهمون فى مصر فى جرائم خطيرة راح ضحاياها المئات، منهم ممدوح إسماعيل الذى تسبب فى قتل ما يزيد عن ألف مواطن فى غرق عبارة "السلام"، وكذلك وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالى الذى وجهت له اتهامات خطيرة تسببت فى صدور أحكام كثيرة وصل مجموعها إلى 30 سنة، وذلك بخلاف بعض القضايا التى راح ضحية لها عدد من المصريين دون إجراء أى تحقيقات فى قضاياهم مثل الحادث الأخير الذى تعرض له الطبيب المصرى كريم أسعد، وكذلك مقتل فنانه شهيرة فى لندن.
وطالب العريان الوفد البريطانى بتبنى هذه القضايا لإظهار الحقائق، وتسليم المتهمين.
وأوضح العريان، ردا على سؤال لأعضاء الوفد البريطانى حول أوضاع حقوق الإنسان فى مصر الآن، أن وضع حقوق الإنسان تغير كثيرا، قائلا "لم يعد هناك من يستطع المساس بحقوق التعبير والتظاهر وحق تشكيل الأحزاب وتأسيس الجمعيات.. ولم يعد هناك معتقل وسياسى واحد الآن داخل السجون".
وعن قضية منظمات المجتمع المدنى المثارة الآن أمام القضاء المصرى، قال الدكتور جمال حشمت عضو اللجنة، إن القضية منظورة الآن أمام القضاء.
وأضاف قائلا "المتهم برىء حتى تثبت إدانته، موضحا أن المعونه الأمريكية لا تمثل فى مجملها سوى 2% فقط من الموازنه المصرية، وهو جزء ضمن اتفاقيات كامب ديفيد، مشيرا إلى أن المستفيد الأكبر من تلك الاتفاقيات هى أمريكا أكثر من مصر قائلا "رفع أمريكا سيف التهديدات بقطع المعونه لا يقلق مصر".
وأضاف النائب عادل راشد، أن التحدى الأكبر فى العلاقات المصرية البريطانية الآن هو تجاوز فكر المستعمر، لذلك نحن نعتبر أن ثورة 25 يناير جاءت لتضع حدا لكل أشكال الاستعمار.
أما عن القضية الفلسطينة، فقد طالبت اللجنة الوفد بضرورة إجراء ضغط على إسرائيل لحماية المسجد الأقصى والإفراج الفورى عن النواب الفلسطينيين المعتقلين.
فيما عقب السفير البريطانى بالقاهرة جيمس وات، أن الحكومة البريطانية أكدت وقوفها بجانب الشعب المصرى فى قضية استرداد الأموال المسروقة، ولكن الأمر يحتاج إلى أدلة وبراهين لتقديمها إلى المحكمة.
وأكد السفير أنه طالب السلطات المصرية بمدهم بالمستندات المطلوبة، ولم يتلق طوال الـ9 أشهر السابقة أى رد من الحكومة المصرية، قائلا "نعتقد أنها مشغولة فى الانتخابات الداخلية".
وعن تسليم المتهمين المصريين رد السفير قائلا "ليس مخول لنا الرد على هذه القضايا، ولكن فى النهاية نحتاج إلى أدلة لتقديمها إلى القضاء البريطانى".
وردا على سؤال النائب مصطفى الجندى حول تقديم الحكومة البريطانية خريطة الألغام التى تم زرعها فى صحراء مصر خلال الحرب العالمية الثانية، قال السفير وات، إن الحكومة البريطانية قامت بتسليم كل ما لديها من خرائط حول ألغام "العلميين"، ولكن هناك عددا أكبر قام الألمان والإيطاليون بزرعه وصل عددهم إلى 446 ألف لغم.
أما عن قضية الطبيب كريم أسعد، فعقب السفير قائلا "لقد تابعت هذه القضية بنفسى والشرطة البريطانية أجرت تحقيقات موسعة على غير العادة، ولكن تلك التحقيقات تأخرت بسبب تقرير الطبيب الشرعى البريطانى".
وأضاف السفير، أنه قد اتخذ قرارا بسفر أسرة الطبيب على نفقة الحكومة البريطانية، إلا أن أسرة الطبيب سافرت، ولكن استمر رفضها تقديم أى معلومات لأن لديها شعورا بمؤامرة.