منتدي حزب الحريه والعداله بالسويس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي حزب الحريه والعداله بالسويس

منتدي كل محبي حزب الحريه والعداله لنتشارك الاخبار والافكار والعمل..منتدي كل المصريين والسويسه.


    تاريخ السويس

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 204
    تاريخ التسجيل : 21/02/2012

    تاريخ السويس Empty تاريخ السويس

    مُساهمة من طرف Admin السبت فبراير 25, 2012 12:35 am

    تاريخ السويس
    العصر الإسلامي

    وكانت تقطن مدينة السويس، قبل الفتح الإسلامي، جماعة من الناس، تشتغل، غالباً، بالصيد والقرصنة. ولكن السويس لم تلبث أن شهدت نشاطاً واسعاً، وانتعشت انتعاشاً واضحاً، في العصر الإسلامي.

    وكان أول ما اشتهرت به السويس، في ميدان النشاط الاقتصادي، في العصر الإسلامي، هو بناء السفن. ويظهر أن بناء السفن، كان له شأن عظيم في مصر، في فجر الإسلام، خاصة في العصر الأموي.

    وقد ألقت البرديات شعاعاً من النور على صناعة السفن في مصر، عندئذٍ. وأظهرت مهارة الملاحين المصريين في ركوب البحر، فضلاً عن تقدير الحكومة الإسلامية المركزية لتلك المهارة، وعملها على استغلالها، والإفادة منها.

    وثمة حقيقة مهمة، هي أن البرديات، التي اكتشفت حديثاً في "كوم اشقاو"، والتي ترجع إلى عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك، أشارت، صراحة، إلى أن صناعة السفن، ازدهرت في مصر، في ثلاثة مراكز، هي: الروضة والسويس (القلزم) والإسكندرية. وهذا يعني أن منطقة السويس، كان لها أهميتها الكبرى في صناعة السفن، إحدى أكبر الصناعات، التي عرفتها مصر الإسلامية. كما كانت السويس أحد ثلاثة مراكز كبرى في مصر، لبناء السفن التجارية، وغير التجارية.

    كذلك، ظهر لمنطقة السويس أهمية اقتصادية، خاصة في العصور الوسطى، هي غِنى تلك المنطقة بالثروة المعدنية، مثل الذهب والزمرد، فضلاً عن الأخشاب. والمعروف أن أشجار السنط، كانت تنمو بكثرة في شبه جزيرة سيناء، وحول السويس. وقد اهتم صلاح الدين الأيوبي بتلك الأشجار، لأهمية أخشابها في بناء السفن، في وقت اشتدت فيه الحرب، البرية والبحرية، ضد الصليبيين في الشام، وفي حوض البحر المتوسط. وفي عصر المماليك، ظلت القوافل تحمل أخشاب شجر السنط، بانتظام، بين السويس والقاهرة، مما أضفى على منطقة السويس أهمية اقتصادية خاصة.
    عصر المماليك

    في عام 1505 قاد المعلم حسن شاهبندر تجار القلزم أسطول تجاري لقتال البرتغاليين أمام الساحل الغربي للهند.
    عصر العثمانيين

    في عام 921 ه (1516) أقلعت تجهيزة (حملة) مصرية عثمانية من السويس تحت امرة سلمان الرومي وحسين تركي (مملوك) لقتال البرتغاليين وكانت بداية ضم اليمن للدولة العثمانية.

    في عام 1541 هاجمها أسطول برتغالي بقيادة إستفاو دا جاما الحاكم البرتغالي للهند (والابن الثاني لفاسكو دا جاما). أمام قوة الأسطول العثماني المرابط بالسويس اضطر دا جاما للانسحاب وعرّج على ميناء الطور بسيناء حيث دمره ثم اقفل عائدا إلى قاعدته الحديثة في مصوع وميناء أرقيقو المجاور (بإريتريا المعاصرة) الذين مالبث أن أخلاهما وترك العتاد و 130 مقاتل و400 من العبيد لإمبراطور الحبشة المحاصر من الدول المسلمة المجاورة وأقلع إلى الهند في 9 يوليو 1541.
    الدولة العلوية
    السويس أول مدينة في منطقة القناة يصلها خط حديدي

    افتُتح خط السويس الحديدي، في أول ديسمبر 1858. وكانت مدينة السويس أول مدينة في منطقة القناة، ترتبط بالقاهرة بخط حديدي، وقد بلغ طوله 125 كم. وكان الزمن المقرر لقطْع هذه المسافة سبع ساعات. ولكن، كثيراً ما كانت القاطرات تتعطل وسط الصحراء، ويمتد التأخير يوماً أو بعض يوم. وقد أُوقف تشغيل خط القاهرة ـ السويس، سنة 1869، بعد أن أكملت الحكومة خط القاهرة ـ الإسماعيلية ـ السويس. إذ مدّت الحكومة خطاً من الزقازيق إلى الإسماعيلية سنة 1868. ثم مدّت، في العام نفسه، خطاً من الإسماعيلية (نفيشة) إلى السويس. وظل خط القاهرة ـ السويس الحديدي الصحراوي موقوفاً استخدامه، حتى أعيد تشغيله، سنة 1930.
    تصحيح خطأ شائع

    لا يزال كثيرٌ من الناس، يرددون، إلى اليوم، خطأً شائعاً، حول تسمية قناة السويس. فمن قائل إن قناة السويس، تحمل هذا الاسم نسبة إلى مدينة السويس. ومن قائل آخر إنه أطلق عليها، لأن عمليات حفْر القناة، بدأت في مدينة السويس. وكلا الرأيين خاطئ. فالقناة تحمل اسم السويس، نسبة إلى برزخ السويس، الذي تجتازه القناة، التي تبدأ في منطقة بورسعيد، في بقعة ساحلية عند الموقع، الذي اختير مدخلاً للقناة على البحر المتوسط، وكان ذلك في 25 أبريل 1859. وكان حفْر القناة في النصف الشمالي من البرزخ، من بورسعيد حتى بحيرة التمساح، أول عمل من نوعه في التاريخ. فلم يحدث أن شُقّت قناة في هذه المنطقة. أمّا النصف الجنوبي، الذي يقع بين بحيرة التمساح ومدينة السويس، فقد تم حفْر قناة فيه عدة مرات، منذ عهود موغِلة في القدم.
    ازدياد أهمية السويس بعد افتتاح القناة

    ازدادت أهمية السويس، بعد افتتاح القناة البحرية. وقد ضمت الحكومة المصرية "زيلع" و"بربرة" إلى أملاك مصر، في سنة 1875، وكانتا من أملاك تركيا، وتابعتين للواء الحديدة في اليمن. وقد صدر الفرمان مؤرخاً في أول يوليه 1875، من السلطان العثماني إلى خديوي مصر، بالتنازل عن زيلع وملحقاتها، مقابل زيادة الجزية السنوية، التي تدفعها مصر إلى تركيا. وأصبحت سفن الأسطول المصري في البحر الأحمر، تمارس نشاطها في منطقة شاسعة، تبدأ من السويس إلى سواحل خليج عدن الشمالية.
    السويس رمز المقاومة الشعبية

    يعد يوم 24 أكتوبر عيدا وطنيا تحتفل به السويس بذكري المقاومة الشعبية في صد العدوان الإسرائيلي على المدينة في حرب أكتوبر 1973.وتعد مدينة السويس الشرارة الأولى لثورة 25 يناير التي أدي لتنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك.وقد سقط أول شهيد في الثورة المصرية في حي الأربعين في السويس ويعتبر البعض ان لولا اشتباكات حي الأربعين بالسويس لما استمرت الثورة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 11:22 am